728x90 شفرة ادسنس

أَاَلْيَوْمَ بانَ الحَيُّ أَمْ وَاعَدُوا غَدَا؟ لإبن مقبل




 أَاَلْيَوْمَ بانَ الحَيُّ أَمْ وَاعَدُوا غَدَا؟ ** وقدْ كانَ حادِي البَيْنِ بالبَينِ

أوْعَدا

تَيَمَّمْ خَبْتاً حَادِيا أُمِّ حَاجِزٍ**  فَشَطَّا ، وجارا عنْ هَواكَ فأبْعَدا


إذا لَبَّثا عَقْدَ القِبَالِ لحاجة ٍ ** بِدَيْمُومَة ٍ غَبْرَاءَ خَبَّا وخَوَّدَا


لَعَمْري لئنْ أمسى قَبِيصَة ُ مُمسِكاً  ** بِحَبْلِ وَفَاة ٍ بَيْنَ كَفَّيْنِ مُسْنَدَا


لقَدْ قَطَعَ الإِجْذَامُ عَنهُ بِمَوْتِهِ ** بَواكيَ لا يذخَرْنَ دمعاً ، وعُودَّدا


فلمَّا رأيتُ الحَيَّ خَفَّ نَعامُهمْ ** بِمُسْتَلْحَقٍ مِنْ آلِ قَيْسٍ وأَسْوَدَا


تَلافَيْتُ إذْ فاتوا لَحاقي بدعوة ٍ** وكيفَ دعائي عامراً قدْ تجَرَّدا


على أمرِهِ ،والحزمُ بيني وبينَه ،** يرى غيرَ ما أهوى منَ الأمرِ


أرْشَدا

ولكِنْ بِوَاهِي شَنَّتَيْ مُتَعَجِّلٍ ** عَلَى ظَهْرِ عَجْعَاجٍ مِنَ الجُونِ أَجْرَدَا


أَرَذَّا ، وقدْ كانَ المَزادُ سِواهُما ، **عَلَى دُبُرٍ مِنْ صَادِرٍ،قَدْ تَبَدَّدَا


وكنْتُ كَذِي الآلاَفِ سُرِّبْنَ قَبْلَهُ **فَخَنَّ،وقَدْ فُتْنَ البَعِيرَ المُقَيَّدَا


أَشَاقَكَ رَبْعٌ ذُو بَنَاتٍ ونِسْوَة ٍ**بِكِرْمَانَ يُسْقَيْنَ السَّوِيقَ المُقَنَّدَا


لكَ الخيرُ هلْ كانتْ مدينة ُ فارسٍ **لأَهْلِكَ حَمّاً أَمْ لأُمِّكَ مَوْلِدا


وإنَّا وإياكمْ ومَوعدُ بينَنا ** كمِثلِ لَبِيدٍ يومَ زايَلَ أرْبَدا


وحَدَّثَهُ أَنَّ السَّبِيل ثَنِيَّة ٌ ** صَعُوداءُ تدعو كلَّ كهلٍ وأمْرَدا


صعُوداءُ ، مَنْ تُلْمِعْ بهِ اليومَ يأتيها** ومَنْ لا تَلَهَّ بالضَّحَاءِ فأوْرَدا


فأمسيْتُ شيخاً لا جميعاً صبابَتي** ولاَ نَازِعاً مِنْ كُلِّ مَارَابَنيِ يَدَا


تَزَوَّدَ رَيَّا أُمِّ سَهْمٍ مَحَلَّهَا ** فُرُوعَ النِّسَارِ فَالبَدِيَّ فَثَهْمَدَا


تَرَاءَت لَنَا يَوْمَ النِّسَارِ بِفَاحِمٍ ** وسُنَّة ِ رِيمٍ خَافَ سَمْعاً فَأَوْفَدَا


قَطُوفُ الخُطى ، لا يبلُغُ الشِّبْرَ مَشيُها ** ولا ما وراءَ الشِّبْرِ، إلاَّ 


تأوَّدا

تأوُّدَ مظلومِ النَّقا خَضِلَتْ بهِ ** أَهاليلُ يومٍ ماطرٍ فتَلَبَّدا


فلَبَّدَهُ مَسُّ القِطارِ ، وزَخَّهُ ** نِعاجُ رُؤافٍ قبلَ أنْ يتشَدَّدا


فَخَبَّرَ عَنْهُمْ رَاكِبٌ قَذَفَتْ بِهِ **  مَطِيَّة ُ مِصْرٍ،لَحمُهَا قدْ تَخَدَّدَا


مُسَامِيَة ٌ خَوْصَاءُ ذَاتُ مَخِيلَة ٍ**  إذا كانَ قَيْدُومُ المَجَرَّة ِ أَقْوَدا


دَلُوقُ السُّرَى يَنْضُو الهَمَالِيجَ مَشْيُهَا ** كما دَلَقَ الغِمْدُ الحسامَ 


المُهَنَّدا

غَدَتْ عَنْ جَبِينٍ تَمْزُقُ الطيْر ** مَسْكَهُ كمَزْقِ اليماني السابِرِيَّ 


المُقَدَّدا

ولمْ ترَ حَيّاً كانَ أكثرَ قوَّة  ً** وأَطْعَنَ في دينِ الملوكِ وأَفْسَدا


نُصَبْنا رِماحاً فوقَها جَدُّ عامرٍ** كظِلِّ السماءِ كلَّ أرضٍ تعَمَّدا


جُلُوساً بِهَا الشُّمُّ العِجَافُ كأَنَّهُمْ ** أُسودٌ بتَرْجٍ أو أُسودٌ بِعِتْوَدا


وكُلُّ عَلَنْدَاة ٍ جَعَلْنَا دَوَاءَهَا ** على عهدِ عادٍ أنْ تقاتَ وتُرْبَدا


ومُخْلَصَة ً بِيضاً كَأَنَّ مُتُونَهَا ** مَدَبُّ دَباً طِفلٍ تَبَطَّنَ جَدْجَدا


وأجْدرَ مِنَّا أنْ تَبيتَ نساؤُهمْ ** نِيَاماً إِذَا داعي المَخافَة ِ نَدَّدَا


وأكثرَ منَّا ذا مَخاضٍ يَسُوقُها **  لِيَنْتِجَهَا قَوْمٌ سِوَانَا ونُحْمَدَا


وأَخْلَجَ نَهَّاماً إذا الخيلُ أوْعَثَتْ ** جَرَى بِسِلاَحِ الكَهْلِ والكَهْلِ 


أَحْرَدَا

وأعظمَ جُمهوراً منَ الخيلِ خَلفَهُ ** جماهيرُ يَحْمِلْنَ الوَشيجَ 


المُقَصَّدا

تَخَرَّمُ خَفَّانَيْنِ،واللَّيْلُ كَانِعٌ،**  وكَشْحاً وآلاتٍ ، تُغاوِلُ مِعْضَدا
  • تعليقات بلوجر
  • تعليقات الفيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Item Reviewed: أَاَلْيَوْمَ بانَ الحَيُّ أَمْ وَاعَدُوا غَدَا؟ لإبن مقبل Rating: 5 Reviewed By: Unknown
Scroll to Top