*النص *
" كان غربيا أن تسأل طفلة صغيرة مثلها . إنسانا كبيرا مثلي لا تعرفه. في بساطة وبراءة أن يعدل من وضع ما تحمله،وكان ما تحمله معقدا حقا . ففوق رأسها تستقر " صينية بطاطس بالفرن " وفوق هذه الصينية الصغيرة يستوي حوض واسع من الصاج مفروش بالفطائر المخبوزة . وكان الحوض قد انزلق رغم قبضتها الدقيقة التي استماتت عليه ، حتى أصبح ما تحمله كله مهددا بالسقوط ولم تطل دهشتي وأنا أحدق في الطفلة الصغيرة الحيرى،وأسرعت لإنقاذ الحمل .وتلمست سبلا كثيرة و أنا أسوي الصينية فيميل الحوض،وأعدل من وضع الصاج فتميل الصينية . ثم أضبطهما معا فيميل رأسها هي . ولكنني نجحت أخيرا في تثبيت الحمل ، وزيادة في الاطمئنان نصحتها أن تعود إلي الفرن ،وكان قريبا ،حيث تترك الصاج وتعود فتأخذه . ولست أدري ما دار في رأسها ، فما كنت أري لها رأسها وقد حجبه الحمل . كل ما حدث أنها انتظرت قليلا لتتأكد من قبضتها ، ثم مضت وهي تغمغم بكلام كثير لم تلتقط أذني منه إلا كلمة "ستّي" و لم أحول عيني عنها ، وهي تخترق الشارع العريض المزاحم بالسيارات ، و لا عن ثوبها القديم الواسع المهلهل الذي يشبه قطعة القماش الذي ينظف بها الفرن ، أو حتى عن رجليها اللتين كانتا تطلان من ذيله الممزق كمسمارين
رفيعين .
وراقبتها في عجب وهي تنشب قدميها العاريتين كمخالب الكتكوت في الأرض ، وتهتز وهي تتحرك ، ثم تنتظر هنا وهناك بالفتحات الصغيرة الداكنة السوداء في وجهها،وتخطو خطوات ثابتة قليلة،وقد تتمايل بعض الشيء، ولكنها سرعان ما تستأنف المضي.
راقبتها طويلا حتى امتصتني كل دقيقة من حركاتها، فقد كنت أتوقع في كل ثانية أن تحدث الكارثة،وأخيرا استطاعت الخادمة الطفلة أن تخترق الشارع المزدحم في بطء كحكمة الكبار.
واستأنفت سيرها علي الجانب الآخر،وقبل أن تختفي شاهدتها تتوقف ولا تتحرك ،وكادت عربة تدهمني وأنا أسرع لإنقاذها، وحين وصلت كان كل شيء علي ما يرام،والحوض والصينية في أتم اعتدال،أما هي فكانت واقفة في ثبات تتفرج،ووجها المنكمش الأسمر يتابع كرة من المطاط يتقاذفها أطفال في مثل حجمها، وأكبر منها،وهم يهللون ويصرخون ويضحكون .
ولم تلحظني ،ولم تتوقف كثيرا ، فمن جديد راحت مخالبها الدقيقة تمضي بها،وقبل أن تنحرف ،استدارت علي مهل ، واستدار الحمل معها ،و ألقت علي الكرة والأطفال نظرة طويلة ثم ابتلعتها الحارة .
* المفردات :
غريب
: الجمع ( غرباء ) × مألوفا
تهتز
: تتمايل × تثبت
يستوي
: يستقر
أحدق
: أنظر بدقة
تلمست
: طلبت
حجبه
: غطاه
المهلهل
: الممزق
تنشب
: تعلق وتثبت
تخترق :
تعبر
أمتصتنى
: جذبتني
يرام
: يطلب
مخالبها
: أقدامها الصغيرة المفرد (مخلب)
أبتلعها
: أخفتها
يعدل:
يسوّي
وضع
: هيئة
استماتت : أمسكت بشدة
الحيرى
: الحائرة والمذكر حيران
طرقا
: سبيل المفرد طريق
تغمغم
: تقول كلاما غير مفهوم × تفصح
تطلان
: تظهران
الفتحات الصغيرة
: العيون
تستأنف
: تبدأ × تتوقف
تدهمني :
تفاجئني
المنكمش :
المنقبض
تنحرف
: تميل
* تحليل النص
" كان غريبا أن تسأل طفلة صغيرة مثلها . إنسانا كبيرا مثلي لا تعرفه ، في بساطة وبراءة أن يعدل من وضع ما تحمله،وكان ما تحمله معقدا حقا. ففوق رأسها تستقر " صينية بطاطس بالفرن " وفوق هذه الصينية الصغيرة يستوي حوض واسع من الصاج مفروش بالفطائر المخبوزة . وكان الحوض قد أنزلق رغم قبضتها الدقيقة التي استماتت علية ، حتى أصبح ما تحمله كله مهددا بالسقوط .
( كان غريبا أن تسأل طفلة ......)
ما وجه الغرابة ؟
أنها طفلة صغيرة وخادمة وتحمل فوق رأسها والكاتب رجل كبير محترم غير معروف بالنسبة لها ، لكن قد تزول الغرابة إذا سادت الأخلاق وأخذ الناس بالدين الذي يحث علي العطف علي الصغير .
بين ( صغيرة وكبيرا ) طباق يلفت الذهن ويبرز المعني .
( في بساطة وبراءة )
يفيد تلقائية الفتاة وعدم تكلفها.
( وبراءة ) تؤ
كد( بساطة)
ماذا سألت الفتاة الكاتب ؟
سألته أن يعدل من وضع ما تحمله .
وهل استجاب لها ؟
نعم استجاب
ملحوظة :
عبر الكاتب عن هذه القصة بأسلوب جميل وألفاظ سهلة قريبة من لغة الحياة
( طفلة صغيرة ) توحي بحاجة هذه الصغيرة إلى رعاية وحنان ومساعدة.
( معقدا حقا ) تعبير يثير الشفقة فهي تحمل فوق طاقتها برغم قدرتها المحدودة.
( ستي ) لفظة توحي بالرهبة والخوف .
(كمسمارين )توحي بالضعف والهزال.
*الأسلوب خبري يتناسب مع ( السرد والحكى )ويوحي بالإشفاق والعطف على أبناء هذه الطبقة المطحونة من أبناء الشعب.
هل تعجبك لفظة ( تستقر ) ؟ لا تعجبني ، لأنها لا تتناسب مع قوله ( يعدل ) من وضع ما تحمله ، وكان ما تحمله معقدا وكذلك قوله (يستوي )
ماذا أفادت التعبير بقوله (رغم قبضتها) و ( استماتت)؟
( رغم قبضتها )
أفاد الاحتراس وشدة الحرص فلم تفرط ، وصعوبة الحمل.
(استماتت )
توحي بشدة تشبثها وحرصا علي عدم وقوع الحمل .
(حتى أصبح ما تحمله كله مهددا بالسقوط)
ماذا أفاد هذا التعبير في بناء القصة ؟
أفاد تطور الحدث وتصاعده مما يجعل أمر عدل الحمل هاما وسريعا .
ماذا تفهم من قوله( كله ) ؟
أفهم أنه يقصد (صينية بطاطس بالفرن وحوض واسع من الصاج مفروش بالفطائر المخبوزة) وإشارة إلي غني مخدوم الطفلة ومخدومتها ، وهذا بمثابة(بعد اجتماعي) يوقظ العقل إلي المجتمع الطبقي و استعباد الأسر الغنية للطبقة الفقيرة واستغلال أطفالها .
وظّف الكاتب اللهجة العامية فنيا أي حولها لغة فنية فأين تري ذلك ؟
أري ذلك في(صينية بطاطس بالفرن) ،(حوض واسع من الصاج مفروش بالفطائر المخبوزة) و ما قيمته ؟ لا شك أنه يوسع دائرة القراء، ويقرب المضمون أكثر من الناس .
" ولم تطل دهشتي وأنا أحدق في الطفلة الصغيرة الحيرى ،وأسرعت لإنقاذ الحمل .وتلمست سبلا كثيرة وأنا أسوي الصينية فيميل الحوض،وأعدل من وضع الصاج فتميل الصينية . ثم أضبطهما معا فيميل رأسها هي . ولكنني نجحت أخيرا في تثبيت الحمل، وزيادة في الاطمئنان نصحتها أن تعود إلي الفرن، وكان قريبا، حيث تترك الصاج وتعود فتأخذه.
ولست أدري ما دار في رأسها ، فما كنت أري لها رأسا وقد حجبه الحمل . كل ما حدث أنها انتظرت قليلا لتأكد من قبضتها، ثم مضت وهي تغمغم بكلام كثير لم تلتقط أدني منه إلا كلمة " ستي "
هذه الفقرة تعبر لبنة في نمو الحديث - وضح ذلك .
لا شك أن هذه الفقرة لبنة في نمو الحدث ذلك أن الكاتب تقدم إليها( إلي الطفلة) وعدل من الحمل علي رأسها فدفع الحدث إلي الأمام خطوة .
برزت في هذه الفقرة قدرة الكاتب علي الوصف الدقيق والتأمل الواعي - بين ذلك .
قوله (أنا أسوي الصينية فيميل الحوض،وأعدل من وضع الصاج فتميل الصينية ، ثم أضبطهما معا فيميل رأسها).
* لغة الكاتب*
ما رأيك في لغة الكاتب ؟
سهله واضحة منطلقة قريبة إلي المستوي العام دقيقة من ذلك قوله :(زيادة في الاطمئنان) و(كل ما حدث أنها انتظرت قليلا) واستخدام كلمة (ستي) التي ربما هي مطورة عن(سيدتي) والعبارة مركزة والوصف دقيق يؤدي دورا في النسيج القصصي .
وضح القيمة الفنية لكلمة (ستي) . تجسد الظلم الاجتماعي والقهر .
(فما كنت أري رأسا)
ما علاقته بما قبله ؟ وما قيمته ؟
تعليل لما قبله ، ويفيد كبر الحمل وتغطيته رأسها ليثير بذلك الشفقة والعطف عليها.
(لكنني نجحت أخيرا في تثبيت الحمل)
ما القيمة التعبيرية ؟
(لكنني)
يفيد الاستدراك والتمكن .
وفي (نجحت) إيحاء بالسعادة .
(وأخيرا)
يفيد أن هذا كله تم بعد وقت ومشقة توحي ببذل الجهد .
( لإنقاذ ....)
تفيد الرغبة في الخير
( لتتأكد )
تعليل لانتظارها قليلا .
( تغمغم )
معناها تتحدث بكلام غير مفهوم .
( لم تلتقط أذني منة إلا كلمة ( ستي) أسلوب قصر وسيلته النفي والاستثناء للتوكيد والتخصيص - ولاشك أن الفقرة تمتلئ بالحركة والدراما.
" ولم أحول عيني عنها،وهي تخترق الشارع العريض المزدحم بالسيارات ،ولا عن ثوبها القديم الواسع المهلهل الذي يشبه قطعة القماش التي ينظف بها الفرن ،أو حتى عن رجليها اللتين كانتا تطلان من ذيله الممزق كمسمارين رفيعين .
وراقبتها في عجب وهي تنشب قدميها العاريتين كمخالب الكتكوت في الأرض ،وتهتز وهي تتحرك،ثم تنتظر هنا وهناك بالفتحات الصغيرة الداكنة السوداء في وجهها، وتخطو خطوات ثابتة قليلة ،وقد تتمايل بعض الشيء، ولكنها سرعان ما ستأنف المضي .
راقبتها طويلة حتى امتصتني كل دقيقة من حركتها ، فقد كنت أتوقع في كل ثانية أن
تحدث الكارثة ،وأخيرا استطاعت الخادمة الطفلة أن تخترق الشارع المزدحم في بطء
كحكمة الكبار ."
بعض المفردات :
المهلهل
: الممزق
امتصتني
: شدتني - جذبتني
ذيله
: ذيل الثوب طرفه الأسفل
ماذا أفاد الوصف ؟
أفاد إبراز ملامح الطفلة وإثارة العطف والإعجاب ( تخترق الشارع العريض .. ثوبها القديم الواسع المهلهل ..رجليها اللتين كانتا كمسمارين رفيعين
…تنشب قدميها العاريتين كمخالب الكتكوت تنظر بالفتحات الصغيرة الداكنة السوداء في وجهها )
ماذا أفاد قوله ( لم أحول عيني عنها ) ؟
يفيد شدة التأمل والمتابعة وقوله ( راقبتها ) وتكريرها للتوكيد .
ماذا يقصد بالكارثة ؟
يقصد سقوط الحمل .
- بين نوع الخيال وقيمته الفنية في كل من :-
- وهي تخترق الشارع :-
استعارة مكنية حيث شبة الطفلة بسكين كما شبة الشارع بجبن وتوحي بالإعجاب بالطفلة .
-ثوبها القديم المهلهل الذي يشبه قطعة القماش التي ينظف بها الفرن:
تشبيه يوحي بالقذارة والإهمال
- رجليها كمسمارين رفيعين :
تشبيه يوحي بهزال الطفلة وضعفها وفقرها
-تنشب قدميها العاريتين كمخلب الكتكوت في الأرض :
تشبيه يوحي بدقة أصابعها .
- الفتحات الصغيرة الداكنة السوداء في وجهها :
كناية عن عينيها
-امتصتني كل دقيقة من حركتها :
كناية عن الاستغراق في التأمل والمتابعة .
- بطء كحكمة الكبار :
تشبيه يوحي بحسن تصرفها وخبرتها .
" واستأنفت سيرها علي الجانب الأخر ،وقبل أن تختفي شاهدتها تتوقف ولا تتحرك،وكادت عربة تدهمني وأنا أسرع لإنقاذها،وحين وصلت كان كل شيء علي ما يرام ، والحوض و الصينية في أتم اعتدال ، أما هي كانت واقفة في ثبات تتفرج ، ووجها المنكمش الأسمر يتابع كرة من المطاط يتقاذفها أطفال في مثل حجمها ، وأكبر منها، وهم يهللون ويصرخون ويضحكون .
ولم تلحظني ، ولم تتوقف كثيرا ، فمن جديد راحت مخالبها الدقيقة تمضي بها وقبل أن تنحرف ، استدارت علي مهل ، واستدار الحمل معها ، وألقت علي الكرة والأطفال نظرة طويلة ثم ابتلعتها الحارة
* اللغة*
واقعية قريبة من لغة الحياة ويبدوا هذا واضحا في:
- ( كان كل شيء علي ما يرام )
- ( تتفرج ) :من
الكلمات المستحدثة العصرية
- ( كانت واقفة في ثبات تتفرج ) أسلوب خبري لإظهار الإعجاب والدهشة .
- ما الجمال الفني في قوله :( مخالبها) ؟
ستعارة تصريحيه ، حيث شبه الأصابع بالمخالب وحذف المشبه.( ابتلعتها الحارة ) ؟
كناية عن الاختفاء أو استعارة مكنية حيث شبة الحارة بحيوان وحذفه ودل عليه في ( ابتلعتها )
- ( وألقت علي الكرة والأطفال نظرة طويلة )
سميت القصة نظرة لأن الطفلة الخادمة نظرت إلي الكرة والأطفال في مثل سنها وأكبر من حجمها . وهي تعبر عن حرمان الخادمة الطفلة كما أنها تمثل لحظة حلم و أمل
- بم تفرق بين الأطفال اللاعبين والخادمة الطفلة ؟
الأطفال يلعبون سعداء وقد خلعوا أحذيتهم أما هي فقد اكتفت بنظرة حققت لها متعة وكأنها نوع من الحلم السريع .
الأطفال خلعوا أحذيتهم ليتمكنوا من لعب الكرة وتقاذفها أي بإرادتهم ، أما الطفلة فليس لها حذاء بالقوة .
- ما القيمة التعبيرية لقوله ( لا تتحرك بعد توقف ) ؟
ترادف للتوكيد
من أي العبارات تفهم إعجاب الكاتب بالطفلة ؟
* كانت واقفة في ثبات تتفرج .
* راحت مخالبها الدقيقة تمضي بها
* استدارت علي مهل ، واستدار الحمل معها.
- ماذا أفاد الوصف في كل من ( المنكس - الدقيقة)
أفاد فقرها وضعفها .
* الخلاصة :
1 - عنوان نظرة تكشف عن نظرة الكاتب إلي الطفلة و إلي نظرته إلي الواقع الاجتماعي ،وتحمل نظرة الطفلة إلي أطفال والكرة العلم والأمل.
2 - اتسمت القصة بالتركيز والتكثيف والاقتصاد الواضح في الوصف وعدم الثرثرة والاستطراد في السرد فكلمة(ستي) تدل علي القهر الاجتماعي وهي كافية دون أن تصرح الطفلة بشيء أو يسرف الكاتب في الحديث عن الظلم .
3 - أختار الكاتب لحظة قصيرة جدا في حياة الطفلة من خلال لقاء عابر في الشارع من الفرن إلي المنزل وسلط الأضواء عليه بقوة .
4 - استلزم مبدأ الوحدة اختفاء التفاصيل لأنها لا تهم في عملية البناء ومن ذلك التركيز علي قوله :-
( قدماها عاريتان .... رجلاها اللتان كانت تطلان كمسمارين رفيعين ) فهما عاريتان .. وتشبهان مسمارين رفيعين لأنهما يستخدمان في لعب الكرة.
5 - القصة حافلة بالحركة والدراما فقد تابع الكاتب كل حركة للطفلة وهي حركة محسوبة دقيقة متطورة نامية مشوقة.
6 - لعب الكاتب دور الراوي لكن بطريقة غير محورية فهو مجرد ظل للشخصية المحورية وهي الطفلة الخادمة ، فلم يحدث باسمها ولم يهيمن علي القصة ولم يعلق علي حدث ولم يبد رأيا.
7 - رغم معاناة الطفلة فإن الكاتب لم يجعل حياتها خالية من الحلم فقد استرقت لحظة نظرت إلي الأطفال والكرة .
8- الصراع في هذه القصة القصيرة داخلي ( ممثل فيس نفس الطفلة بين رغبتها في مشاهدة الأطفال وهم يتقاذفون الكرة فيما بينهم ويهللون ويمرحون ويضحكون وبين طاعنها لسيدتها وخوفها منها خشية أن تعاقبها لو تأخرت.
9-الشخصية المحورية هنا هي شخصية الطفلة الصغيرة أما الكاتب فهو شخصية ثانوية يكتفى بالرواية . فالكاتب موجود لأنه يروي القصة وغير موجود لأنه لا يسيطر على الشخصية أو الموقف بأي شكل من الأشكال ولا يطغى وجوده بما يهدم البناء ويمزق النسيج .
الخصائص الفنية لأسلوب الكاتب :
1- الدقة على كشف الجوانب النفسية وتحليلها تحليلا دقيقا .
2- الدقة في اختيار الألفاظ والجمل والعبارات القريبة من لغة الحياة.
3- الميل إلى الإيجاز والتركيز والتكثيف والبعد عن الاستطراد.
الأسلوب سهل واضح بعيد عن التعقيد أو الغموض.
تدريبات
(وراقبتها في عجب وهي تنشب قدميها العاريتين كمخالب الكتكوت في الأرض ،وتهتز وهي تتحرك،ثم تنتظر هنا وهناك بالفتحات الصغيرة الداكنة السوداء في وجهها، وتخطو خطوات ثابتة قليلة ،وقد تتمايل بعض الشيء، ولكنها سرعان ما ستأنف المضي .راقبتها طويلة حتى امتصتني كل دقيقة من حركتها ، فقد كنت أتوقع في كل ثانية أن تحدث الكارثة ،وأخيرا استطاعت الخادمة الطفلة أن تخترق الشارع المزدحم في بطء كحكمة الكبار ."
هل أعجبك النص الأدبي نعم أم لا رأيك يحترم!
بنية زمان و بنية مكان و بنية شخصية في هذه قصة نضرة يوسف ادريس
ردحذفزمان ثلاث دقائق فتترة الغذاء
حذفمكان شارع