أبا صالحٍ أينَ الكرامُ بأسرهمْ
أبا صالحٍ أينَ الكرامُ بأسرهمْ أَفِدْنِي كَريماً فَالكَريمُ رِضَاءُ
أحقاً يقولُ الناسُ في جودِ حاتمٍ وَابْنُ سِنَانٍ كانَ فِيهِ سَخَاءُ
عَذيرِيَ مِنْ خَلْفٍ تَخَلَّفَ مِنْهُمُ غباءٌ ولؤمٌ فاضحٌ وجفاءُ
حجارة ُ بخلِ ما تجودُ وربما تفجّرَ منْ صُمِّ الحجارة ِ ماءُ
ولو أنَّ موسى جاءَ يضربُ بالعصا لمَا انْبَجَسَتْ مِنْ ضَرِبْهِ البُخَلاءُ
بقاءُ لئامِ الناسِ موتٌ عليهمُ كما أنَّ موتَ الأكرمينَ بقاءُ
عَزيزٌ عَلَيْهِمْ أنْ تَجُودَ أَكُفُّهُمْ عليهمْ منَ اللهِ العزيزِ عفاءُ
أدبٌ كمثلِ الماءِ لوْ أفرغتهُ
أدبٌ كمثلِ الماءِ لوْ أفرغتهُ يَوْمَاً لَسَالَ كما يَسيلُ الماءُ
وأزهرَ كالعيُّوقِ بزهراءِ
وأزهرَ كالعيُّوقِ بزهراءِ لَنَا مِنْهُما دَاءٌ وَبرْءٌ مِنَ الدَّاءِ
ألا بأبي صدغٌ حكى العينَ فتلهُ وَشَارِبُ مِسكٍ قَدْ حَكى عَطفَة َ الرَّاءِ
فَما السِّحْرُ ما يُعزَى إلى أَرْضِ بَابِلٍ وِلكنْ فُتُورُ اللَّحْظِ مِنْ طَرْفِ حَوْرَاءِ
وكفٌّ أدارتْ مذهبَ اللونِ أصفراً بمذهبة ٍ في راحة ِ الكفِّ صفراءِ
أنتِ دائي وفي يديكِ دوائي
أنتِ دائي وفي يديكِ دوائي يا شفائي منَ الجوى وبلائي
إنَّ قلبي يُحِبُّ مَنْ لا أُسَمِّي في عناءٍ ، أعظِم بهِ منْ عناءِ !
كيفَ لا ، كيفَ أنْ ألذَّ بعيشِ ؟ ماتَ صبري بهِ وماتَ عزائي !
أَيُّها اللاَّئِمونَ ماذا عَلَيْكمْ أنْ تعيشوا وأنْ أموتَ بدائي ؟
« ليسَ منْ ماتَ فاستراحَ بمَيتٍ إنما الميتُ ميتُ الأحياءِ »
ما أقربَ اليأسَ منْ رجائي
ما أقربَ اليأسَ منْ رجائي وَأبعدَ الصَّبرَ منْ بُكائي!
يا مُذكيَ النارِ في فؤادي أنتَ دوائي وأنتَ دائي
منْ لي بمخلفة ٍ في وعدها تَخْلُطُ لِي اليَأْسَ بالرَّجاءِ
سَألتُها حَاجَة ً فَلَمْ تَفُهْ فيها بِنَعْمٍ ولا بِلاءِ
« قلتُ : استجيبي ، فلمَّا لم تجبْ فاضتْ دموعي على ردائي »
كآبَة ُ الذُّلِّ في كِتابي ونخوة ُ العزِّ في الجواءِ
إنْ كنتُ في قُعدُدِ أبنائِهِ
إنْ كنتُ في قُعدُدِ أبنائِهِ فقد سقَى أمَّكَ من مائهِ
قَولٌ كأنَّ فَرِيدَهُ
قَولٌ كأنَّ فَرِيدَهُ سحرٌ على ذهنِ اللَّبيبْ
لا يشمئزُّ على اللسا نِ، وَلا يَشِذُّ عنِ القُلوبْ
لَم يَغْلُ في شَنِعِ اللغا تِ، وَلا تَوَحَّشَ بالغريبْ
سيفٌ تقلدَ مثلهُ عَطْفَ القضيبِ على القَضِيبْ
هذا تجذُّ بهِ الرقا بُ ، وذا تجذُّ به الخطوبْ
أبا صالحٍ أينَ الكرامُ بأسرهمْ أَفِدْنِي كَريماً فَالكَريمُ رِضَاءُ
أحقاً يقولُ الناسُ في جودِ حاتمٍ وَابْنُ سِنَانٍ كانَ فِيهِ سَخَاءُ
عَذيرِيَ مِنْ خَلْفٍ تَخَلَّفَ مِنْهُمُ غباءٌ ولؤمٌ فاضحٌ وجفاءُ
حجارة ُ بخلِ ما تجودُ وربما تفجّرَ منْ صُمِّ الحجارة ِ ماءُ
ولو أنَّ موسى جاءَ يضربُ بالعصا لمَا انْبَجَسَتْ مِنْ ضَرِبْهِ البُخَلاءُ
بقاءُ لئامِ الناسِ موتٌ عليهمُ كما أنَّ موتَ الأكرمينَ بقاءُ
عَزيزٌ عَلَيْهِمْ أنْ تَجُودَ أَكُفُّهُمْ عليهمْ منَ اللهِ العزيزِ عفاءُ
أدبٌ كمثلِ الماءِ لوْ أفرغتهُ
أدبٌ كمثلِ الماءِ لوْ أفرغتهُ يَوْمَاً لَسَالَ كما يَسيلُ الماءُ
وأزهرَ كالعيُّوقِ بزهراءِ
وأزهرَ كالعيُّوقِ بزهراءِ لَنَا مِنْهُما دَاءٌ وَبرْءٌ مِنَ الدَّاءِ
ألا بأبي صدغٌ حكى العينَ فتلهُ وَشَارِبُ مِسكٍ قَدْ حَكى عَطفَة َ الرَّاءِ
فَما السِّحْرُ ما يُعزَى إلى أَرْضِ بَابِلٍ وِلكنْ فُتُورُ اللَّحْظِ مِنْ طَرْفِ حَوْرَاءِ
وكفٌّ أدارتْ مذهبَ اللونِ أصفراً بمذهبة ٍ في راحة ِ الكفِّ صفراءِ
أنتِ دائي وفي يديكِ دوائي
أنتِ دائي وفي يديكِ دوائي يا شفائي منَ الجوى وبلائي
إنَّ قلبي يُحِبُّ مَنْ لا أُسَمِّي في عناءٍ ، أعظِم بهِ منْ عناءِ !
كيفَ لا ، كيفَ أنْ ألذَّ بعيشِ ؟ ماتَ صبري بهِ وماتَ عزائي !
أَيُّها اللاَّئِمونَ ماذا عَلَيْكمْ أنْ تعيشوا وأنْ أموتَ بدائي ؟
« ليسَ منْ ماتَ فاستراحَ بمَيتٍ إنما الميتُ ميتُ الأحياءِ »
ما أقربَ اليأسَ منْ رجائي
ما أقربَ اليأسَ منْ رجائي وَأبعدَ الصَّبرَ منْ بُكائي!
يا مُذكيَ النارِ في فؤادي أنتَ دوائي وأنتَ دائي
منْ لي بمخلفة ٍ في وعدها تَخْلُطُ لِي اليَأْسَ بالرَّجاءِ
سَألتُها حَاجَة ً فَلَمْ تَفُهْ فيها بِنَعْمٍ ولا بِلاءِ
« قلتُ : استجيبي ، فلمَّا لم تجبْ فاضتْ دموعي على ردائي »
كآبَة ُ الذُّلِّ في كِتابي ونخوة ُ العزِّ في الجواءِ
إنْ كنتُ في قُعدُدِ أبنائِهِ
إنْ كنتُ في قُعدُدِ أبنائِهِ فقد سقَى أمَّكَ من مائهِ
قَولٌ كأنَّ فَرِيدَهُ
قَولٌ كأنَّ فَرِيدَهُ سحرٌ على ذهنِ اللَّبيبْ
لا يشمئزُّ على اللسا نِ، وَلا يَشِذُّ عنِ القُلوبْ
لَم يَغْلُ في شَنِعِ اللغا تِ، وَلا تَوَحَّشَ بالغريبْ
سيفٌ تقلدَ مثلهُ عَطْفَ القضيبِ على القَضِيبْ
هذا تجذُّ بهِ الرقا بُ ، وذا تجذُّ به الخطوبْ
هل أعجبك النص الأدبي نعم أم لا رأيك يحترم!
0 التعليقات:
إرسال تعليق