ماذا قال لي: " سنلتقي يوماً"
انحنت الزّهورْ
وصمتت الطّيورْ
وذابت العطورْ
واستنار الدّيجورْ
ونامت ملامح البخورْ
تمهّد طريقاً لحبيبٍ من نورْ
أحياه في هدأة الحضورْ...
نداؤه حياةْ
والصّوت في ثغره رهبة النّقاءْ
لقاؤه صلاةْ
والنّفس في رحابه أسيرة الانعتاقْ
عيناه لعينيّ مرآةْ
محياً، فاضت من حسنه أقاحي البهاءْ...
أراه في صلاة السَّحر لأنّني
أصلّيه
أسمعه في قدسات مباركة لأنّني
أتوارى فيهْ
أترع من شمسه عند الغروب لأنّني
أغنّيهْ...
ولئن ذابت نفسي شوقاً إلى تلاقٍ منذ البدء كانْ
ورفرفت وحلّقت فوق وادي الدّموعْ
أمسكتُ بطيفه، طيف ملاكْ
وضعته عن يميني وملكت به سرّ أسرار الينبوعْ.
هل أعجبك النص الأدبي نعم أم لا رأيك يحترم!
0 التعليقات:
إرسال تعليق