728x90 شفرة ادسنس

ذلك الصوت للبحريني ابراهيم العريض






 يا ابنةَ الحسنِ! ... قد عشقتُكِ صوتاً ** يتهادَى على جناح الأثيرِ

أنا أُصغي إليكِ في كِلّةِ اللَّيْـ     ـلِ،** كأني في عالمٍ مسحور


ليت شعري أيضحك البدرُ لي، أمْ**  أنا في وَسْط حفلةٍ للطيور


لم أكُن قبلَ ذلك الصوتِ أدري ** أَنّ في الأرض كلَّ هذا السرور


ما وعتْ من لحونكِ الأُذْنُ لحناً **إنّما غِبتُ.. غِبْتُ بين الزهور


يا طريدَ الجِنانِ! عَرِّجْ على الخُلْــدِ** فما ذاكَ غيرُ صوتِ البشير


هُوَ كالروحِ .. في ضلوعيَ منه **خفقةٌ بلّلتْ أَرَقَّ شُعوري


هُو كالورد.. ما نشقتُ بأنفي ** ريحَه، بل لمستُه في ضميري


هُو كالصيفِ... ليلُه مرّ بالأنْـ ـجُمِ،** يزهو في قلبيَ المحرور


هُو كالنجمِ... ما تصوّرتُ إلاّ **أنّه في السماءِ باتَ سميري


كنتُ في ظلمَةٍ، أعيشُ لذكرى الْــحُسْنِ،** حتّى حظيتُ منه بنُور


هو دنيا من الشعورِ لقلبي** يا لَدنيا - في وحدتي - من شُعور

  • تعليقات بلوجر
  • تعليقات الفيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Item Reviewed: ذلك الصوت للبحريني ابراهيم العريض Rating: 5 Reviewed By: Unknown
Scroll to Top