أوراقُ الشاي تُهدِّدُ المتوددين للكارثة، المتقصّينَ مستقبلاً لا يحملُ شيئا: تقطعُ راحةَ كفِّ الغجريِّ متثائبةً، لم تبقَ مجازفةٌ لتتنبّأَ بها. الخطرُ باتَ تافهاً: فرسانٌ سُذَّجٌ يواجهونَ غيلاناً عفى عليها الزمن وَتنانين لم يُسمَع بها من قبل، في حينِ تصمُ أميراتٌ بهيجاتٌ المبارزةَ الرهيبةَ بالسخفِ المحض. . وحشُ الأيكةِ “الجيمسيّة “* لن ينقضَّ أبداً مُحَرِّضاً مهنةَ البطلِ المملة ؛ وَإذ تنفخُ ملائكةٌ لا مباليةٌ في صُورِ الرب، وَلمرّةٍ واحدةٍ يتطلَّعُ حشدُ الساحةِ السَئم متأمِّلاً وقوعَ كارثة، لا التوسل وَلا الرُشى ستفصحُ عمّا وراء بابِ القدرِ الأعمى فتاةٍ أم نَمِر** . ____________ .* إشارة لرواية هنري جيمس “الوحشُ في الغابة”. . **إشارة لقصةِ “الفتاة أم النمر” لـ فرانك ر. ستوكتن، وَفيها يعرضُ الملك المتهمين في ساحةِ المحاكمة على مرأىً من الشعب، وَيتم تخيير المتهم بين بابين، أحدهما يخفي فتاةً وَالأخر نمراً. إنْ فتحَ الأول زُوِّجَ الفتاة، وَإن كان الثاني خياره انقضَّ عليه النمر و * ترجمة: فهيمة جعفر | |
هل أعجبك النص الأدبي نعم أم لا رأيك يحترم!
0 التعليقات:
إرسال تعليق