نَادَانِي البَحْرُ
فَقُلْتُ نَعَمْ
لَبَّيْكْ
يَا بَحْرَ الْأَنْوَارْ
يَا بَحْرَ الْأَسْرَارْ
يَا بَحْرَ الْحُبِّ الْمَشْبُوبِ
عَلَى مَرْمَى الْأَنْظَارْ
يَا نُوراً يَتَأَلَّقُ
يَعْشَقُهُ السُّمَّارْ
إِنِّي مُشْتَاقٌ
لِلُّقْيَا
خُذْنِي يَا بَحْرُ لِأحْضَانِكْ
وَأَرِحْ نَفْسِي
مِنْ آلاَمٍ
وَهُمُومٍ
أَتَخَلَّصُ مِنُهَا بَجَنَانِكْ
الشَّوْقُ لِقَلْبِكَ يَجْذِبُنِي
وَالْمَوْجُ الْهَائِجُ يَطْلُبُنِي
لِأَذُوبْ
وَأَتُوبْ
وَأُنِيبْ
مِنْ حَانَاتِ السَّكْرَى
مِنْ شَطَحَاتٍ كُبْرَى
وَأَكَادُ أَرُوحْ
وَبِأَسْرَارِ
الْقَلْبِ
أَبُوحْ
وَالْعَاقِبَةُ تَلُوحْ
فِي مَائِكَ
يَا حُبِّي الْأَبَدِي
وَأُسَلِّمُ لِلْأَقْدَارِ
يَدِي
هل أعجبك النص الأدبي نعم أم لا رأيك يحترم!
0 التعليقات:
إرسال تعليق